آآآآآآآآآآآآآآآه ياأمي

كلنا نعررف فضل الوالين علينا وندرك ان عقوقهم من اكبر الذنوب ولكن للاسف واقعنا يخالف ذلك.
ونسمع من العلماء النصائح والحث على بر الوالدين ولكن للاسف( آذن فيها قطنه وآذن فيها عجينه) لاحياة لمن تنادي. عموما لا أطول عليكم
قصتي هذه عن بنت أعطاها الله من الجمال والدلال ومتوفر لها كل شئ والدها غني جدا وهي الوحيده له وامها لم تنجب غيرها .
حيث انه تجد الشئ الذي تريده قبل ان تطلبه حتى اصبحت لا تقدر اي احد اصبح تعاملهامع امها تعاملا سيئا .
لا تسمع كلامها بل انها ترد على امها امام الناس بقلة ادب حتى الجميع استنكر ذلك عليها فنصحها كثير من اقاربها وصديقاتها لكنها غير مباليه بذلك .
بل تقوول بكل غرور وكبرياء ان لي الفضل على والدي . الم يقل رب العزة والجلال ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا) .
لو أنني لم اكن موجوده في الحياة كيف تصير حالة والدي . سيدفعون كل مالديهم حتى ياتي لهم اولاد. الا يحمدون الله انني اتيت وملئت لهم البيت بالسعادة والسرور .
المفروض انهم يشكروني على ذلك ويعاملوني بأ دب وإحترام . ويلبون لي أي شئ اريده ولي المنه وليست لهم
وتمر الايام وتكبر البنت ويكثرر خطابها وذلك بسبب جمالها حتى احست انها افضل من الجميع.
وتتزوج شاب غني وجميل ذو اخلاق ودين احبها واخذ يلبي لها ماتريد ويكتب الله لها أن تحمل.
في الشهور الاولى كانت فرحه جدا لكن مع الشهور الاخيره بدات تتعب تعبا شديدا
في الشهر السابع ادخلوها المستشفى ولم يسمحوا لها بالخروج خوفا عليها وعلى جنينها حتى اتى موعد الطلق تعذبت عذابا شديدا رات الموت بعينه
حتى تذكرت قصة الرجل الذي حج بامه على ظهره فسال اوفيت امي حقها قيل له ولا طلقه من طلقاتها وهي تولدك,
شعرت بمعاناة امها . ولكن عندما سمعت صراخ ابنها بالبكاء بعد ولادته نست كل ذلك التعب والالام وحضنت ابنها وهي تبكي من الفرح وتشكر رب العالمين على ماوهبها وكان ولدا جميلا جدا ملء عليها البيت فرحا وسعادة حتى انها بدات تقصر في حق زوجها ولم تهتم بنفسها ايضا (للأسف هذا حال كثير من الزوجات) بعد سنتين مرض ابنها وبدات حالته تتدهور يوما بعد يومذهبت به لجميع الاطباء داخل وخارج بلدها حتى الطب الشعبي ولكن لا فائدة من ذلك حتى الأطباء قالو لها انها مسالة ايام ويموت بعدها . لم تصدقهم واصبحت تسهر عليه ليلا ونهارا وتغيرت حالتها حتى ان من يراها يقول هذي عجوز مهمومه قل اكلها وانتهت ضحكاتها .لجات الى ربها تدعوه ليلاو نهارا ان يشفي ابنها وبعد كم شهر من الحاحها على ربها بدات حالت ابنها تتحسن يوما بعد يوم حتى شفاه رب العامين . ذهل الأطباء من شفائه (لكن هذه ارادة الله تعالى) . فرحت فرحا شديدا وأقسمت أن تقيم حفلا كبيرا شكرا لله وعزمت جميع أقاربها وصديقاتها . وطلبت من امها الا تحضر الحفل حتى تتصل عليها وعندما حضر الجميع اتصلت على امها لتحضر الحفل وعندما دخلت امها مكان الحفل صرحت البنت صرخه قوووويه اسكتت جميع الحضور منبهرين من تلك الصرخة ورددت آآآآآآآآآآآآآه ياأمي عدة مرااات حتى اغمي عليها لما افاقت اتجهت مباشرة الى امها تقبل يديها ورجليها وتطلب منها ان تسامحها على مافعلت بها.
حضنتها أمها وقالت لها هل تظنين قلبي يستطيع ان لايسامحك. بنيتي لما تضحكين قلبي هو الذي يضحك ولما تتألمين جسدي هو الذي يتألم. بنتي انتي حياتي ونور عيوني . التفتت البنت للحضور وحكت لهم قصتها مع أمها .

اتمنى من الله ان نكون بارين بوالدينا قبل ان يصبح لنا أولاد
أخي وأختي هناك بابان من ابواب الجنه مفتوحه مادام والدينا عايشين دخولها برنا لهما

م

ن
ق
و
ل
ه